تنفطر ُ القلوب شغفاً لحب معدوم َ
وتعاتبنا أشرعة ُ المبالة
لاننا فُطمنا و لم نعد بحاجة لحب يلوث دمائنا
فالقد أضعت مفتاح قلبك ِ ولم أدرك ان قلبك لم يكن به قفل لمفتاحي
فا ها انا اقف هنا طالبة شهادة مختومة بالاحترام
فالقد حطمتي كل كبريائي
و اخزيتي كل مشاعري
واصبحت دموعي الصادقة تدعى بالــــ" العار " في جوف الليل
فهما بدأت صفحة جديدة
اجدها تتكلم عن نفسها
امام محكمة السطور
و قضاة الحبر
و شهداء لقلم
و كلما أردت ان اصافح قلبك
وجدت نداء الماضي الاليم
ينبعث كسوط يجلدني
مخلفا ندبات على ظهر الحاضر الاليم
فالقد عقدت هدنه مع الماضي لاعبر الحاضر
باللقب ذكرى عابر بلا أثر
ففي كل يوم و قبل ان اراكِ
أضع ربطة على عيني
حتى لا افسد يومي بقبيح افعالك
و ابتسم بكذب
لاجتنب اعاصير غضبك المتضاربة
و ابخره قلبك السامة
فليس لدي سوى وقفة صبر اقفها
حين اجبر على مجالستك
بعد ان صهرتي كل ذرة حب اكنها لك
فليس ما اكنه في قلبي كرهاً او حقداً
فهو مزيج و نكه اخرى ساذيقك اياها
مع مرور الزمن
و ليس لي في داخلي سوى هدف نبيل
هو ترويضك حتى تكفي عن النباح
!! !! انتهـــــــــــى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق