فًي أيادي الابتهال
عروق تثقبُ حبكةَ الأقدارٍ
تغْتسلُ بجبروتِ قابعِ فيِ أطلال
ليلاٍ يأن بقلوب تتعرى من قبلِ مشرحهٍ القسوةِ
داء يعبثٌ بالقلوب قبل العقول
ويعتنق الاجساد التي تتسكع بينْ زوار شرهيْن بسلب ايمانْ مغتص بالغياب يتيم يحرق خواء تلك الارواح
استياء يحكْي عنْ جرائدٍ لم تجد الاحتواء تتساقط لفقد أفئدة ثملة بعبور الغرباء
ابحرهٍ تنبشها عقولُ مبحرة بخيال نادرٍ يستهويهِا حضور قلبٍ و عقلٍ يتتبع اعتكافْ العلماء
آثرٌ تهمسُ بالعرفانْ لآفاق الامس المبْهره
تغْترفُ بينابيعِ منكهةٍ بملامح قادةٍ يعجزٌ عن نسْاينهم الأحبةَ
فقد بلْغتْ حسرْتي ممراتِ السْماء
وتراكمْت جبالُ النطقَ بكرامات تكسْر كل وباءْ حزنٍ على أننيْ لم اكنْ في عهد الحبيب محمدٍ
وانقشعت الغيوم الملبْدة بالخيبْة
واتضحتْ العناقيْد المتشابْكة بأن زمنْ الانقياء و الولاةْ لمْ يرحلً
انتــــــــهْى !!